منتديات شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب المستقبل

اهلا وسهلا بكم فى منتديات شباب المستقبل ارجو ان تستمتعوا معنا ونتمنى لكم قداء اسعد الاوقات مع خالص تحيات ادارة الموقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التايكواندو فن من الفنون القتالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رامى الجوهرى
مديرعام ومؤسس المنتدى
مديرعام ومؤسس المنتدى



عدد الرسائل : 165
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

التايكواندو فن من الفنون القتالية Empty
مُساهمةموضوع: التايكواندو فن من الفنون القتالية   التايكواندو فن من الفنون القتالية Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2007 4:56 am

التايكواندو فن من الفنون القتالية الكورية الجنوبية و يعني طريق اليد و الرجل. يختلف التايكوندو كرياضة عنه كفن قتالي للدفاع عن النفس حيث أنه نشأ في كوريا الجنوبية قديما(منذ أكثر من 2000 عام) ، و هو فن قتالي مشابه للكاراتيه و الكونغ فو إلا انه يتلاصق مع الكونغ فو غالبا، و أنه قد اشتهر ببراعة لاعبيه في القتال بأرجلهم و استخدام الركلات العالية ، فهذا الفن يعتمد أساسا على استخدام الأرجل خاصة الركلات العالية و الطائرة و استخدام الأيدي بصورة أقل كاللكمات و ضربات سيف اليد و ضربات الكوع و الصدات ، و أيضا استخدام بعض الأسلحة أو الدفاع ضدها . و يختلف عن لاعب الكراتيه في أن ركلاته أعلى و ضرباته الطائرة أكثر ، في حين يختلف عن لاعب الكونغ فو في أنه لا يمارس كثيرا الحركات الأرضية و ضربات الأصابع و كذا لا يمارس أساليب محاكاة الحيوانات كأسلوب القرد و الأفعى و غيره ، فمظهر لاعب التايكوندو مشابه للاعب الكراتيه أكثر إلا أنه يستخدم ركلاته أكثر

اسم التايكواند : هي رياضة تعتمد على استخدام الأيدي والأرجل في الدفاع عن النفس . فكلمة (تاي) ويقصد بها القبضة المغلقة ، و(كون) وتشير إلى القدم(وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب دفاع عن النفس أخرى، ويعبر عن مهارة استخدام الأقدام، والذي تتميز به التايكوندو عن غيرها) ، و(دو) تعني : فن (وهذا المقطع يدخل في تسميات الألعاب الأخرى كالجودو والأيكيدو والكيندو وغيرها من الألعاب (القتالية). فبهذا تكون ال(تاي-كون-دو) أو (التيكواندو).
و التايكوندو.. إحدى الرياضات التي لاقت انتشارا ً كبيرا ً في الآونة الأخيرة على مستوى العالم , وذلك يرجع لما تتميز به من مهارات مثيرة وممتعة لكثير من الشباب والتي تتجلى بوضوح أثناء المباريات الدولية و التي تلقى رواجا كبيرا ً من المشاهدين مما زاد الإقبال على ممارسة الرياضات العنيفة و التي تؤهل الفرد للدفاع عن نفسه

مفهوم التايكواندو
الترجمة العربية الحرفية لهذه الكلمة تعني طريقة القدم والقبضة، وكما هو واضح فإن الترجمة الحرفية لا تعني الكثير، أما الترجمة المقصودة لهذه الكلمة، باعتبارها اصطلاحاً رياضيا،ً فتعني طريقة تسديد الركلات واللكمات أو فن الدفاع عن النفس باستخدام القدم والقبضة.
وتستمد هذه الرياضة معظم صفاتها من المدرسة الكورية في القتال، حيث ترتكز المدرسة الكورية على الأوضاع الأسرع في التحرك بالخطوات، لذلك فالخطوات خفيفة على الأرض وغير ثابتة.
و تستخدم التايكوندو الأقدام للهجوم أكثر من اليد، وهذا ما يميزها عن غيرها، لأن القدم أقوى بكثير من اليد عند تسديد اللكمات إلى الخصم، فيما تستخدم اليد بكثرة لصد ضربات الخصم، وفي العديد من الضربات أيضاً،
ومثل جميع ألعاب الدفاع عن النفس، فهي تحتوي على العديد من المهارات والفنون وأمور أخرى تجعل اللعبة مميزة عن الألعاب المنافسة الأخرى.
وتنقسم التايكوندو إلى خمسة أقسام هامة هي المهارات الأساسية أو أساسيات التايكوندو،ومجموعات القتال الوهمي، أو البومزات،والمباريات التنافسية، أو القتال في المباريات، وقتال الشوارع، والتايكوندو الاستعراضي.
معنى كلمة تايكوندو
كلمة ( تي كوان دو ) هي كلمة كورية تتكون من ثلاث مقاطع:
1- المقطع الأول (تي) ويقصد بها القبضة المغلقة .
2- المقطع الثاني (كوان) وهو يشير إلى القدم وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب دفاع عن النفس أخرى وهو يعبر عن مهارة استخدام الأقدام والذي تتميز به التايكوندو عن غيرها .
3- المقطع الثالث (دو) ومعناها طريقة وهي تدخل في تسميات الألعاب الأخرى كالجودو والأيكيدو والكيندو وغيرها

تـــاريــــخ و نـــشــأة التــايــكونــدو
منذ قدم الزمن بطبيعة فطرة الإنسان فإنه يحاول أن يحافظ على حياته ويدافع عن نفسه في ظروف الحياة القديمة التي كان البقاء فيها للأقوى. فمنحت لدى الإنسان القديم حركات الطبيعة غير مقصودة متمثلة في استخدام الأيدي المجردة والجسد للدفاع عن النفس بسبب كثرة الحروب الأهلية وصعوبة الحياة وسط الحيوانات الضارية ، مما اضطر الإنسان الكوري إلى التفكير في وسيله للدفاع عن نفسه ضد الغزاة وضد الحيوانات التي بدأوا يتعلمون منها طرق الدفاع والانقضاض السريع، ونظرا لتخلف الأسلحة وعدم كفايتها، أخذ الإنسان في تقوية يديه وقدميه وعلى تقوية جسده وممارسة التكتيكات القتالية لليد المجردة لاستخدامها في القتال دون الحاجة إلى سلاح وظل الناس يمارسون هذه التكتيكات وأقاموا لها المسابقات لإظهار الأوائل بين القبائل المشاركة واعتبروا تلك المسابقات طقوس دينية وسعوا إلى استمرارها بشكل منظم .وفي وقت مبكر في تاريخ القارة الكورية كانت تقطنها قبائل تتمتع بالمنافسة بفنون القتال خلال فصول السنة ووجدت آنذاك ثلاثة مملكات هي :
1)مملكة كوجوريو . 2) مملكة شيلا .
3) مملكة بيكجن.
واهتمت هذه الممالك الثلاث بنشر تلك المسابقات وسميت باسم (سوباك) ثم (تايكيون) ثم سميته (تاكيون) إلى أن سمية حديثاً (تايكوندو). كما ظهرت طرق أخرى للدفاع عن النفس، مثل يوتكو - توتجمنج - ميشون - ماهان – كمالي. وجميعها طرق دفاعية تعتمد على استخدام اليدين والرجلين وتقويتها للدفاع عن النفس .
حيث نظمت مملكة شيلا التي ظهرت في عام 57 ق.م. في الجنوب الشرقي لشبه القارة الكورية نظمت فرقة سميت (الهوارنجادو) وذلك كفيلق عسكري في المحاربين الشباب ، وكذلك مملكة كوجوريو التي ظهرت في عام 37 ق.م في شمال شبه القارة الكورية والتي أقامت فرقة باسم (شويزنون) وتبنت كلا المملكتين كلاً على حده تدريب ذلك الفن العسكري واشتهرت بفن (القتال بالأيدي) وكانتا على يقين في أن ذلك الفن (التايكوندو) هو الذي سيتولى موضوع التدريب الطبيعي للأفراد الذين سيحافظون على قوة وبقاء المملكة.وبعد مملكة شيلا ظهرت دولة ملوك كوريا خلال الفترة من 1918 إلى 1392 واهتمت بتطوير رياضة التاكيون(التايكوندو) بنظام آخر إجباري يخضع لاختبارات الاختبار للمدرسة الحربية العسكرية ، وصار التايكيون فن القتال العسكري واتسم بالتكنيك والسرعة وأسس لقتال البشر في الجيوش ودعوا إلى تطبيقه واستعماله بقوة في الحروب الحقيقة .ثم ظهرت في كوريا دولة (شوشون) في العصر الحديث واستمرت خلال الفترة 1392 – 1910م ، ثم بدأ الاستعمار الياباني لكوريا حتى عام 1945م . وأصيب التاكيون(التايكوندو) بنكسة خلال الاستعمار نتيجة لمحاربة اليابانيين لهذه الرياضة ومنعهم لها.
ولكن هذه الرياضة عادت وظهرت مرة أخرى عندما تم اكتشاف لوحات حجرية على جدران المقابر الملكية لكل من (موينج شونج وكاكتوشونج) والتي يرجع تاريخها إلى عام "37" قبل الميلاد، وقد تم اكتشافها على يد بعض علماء الآثار عام"1935"م حيث وجد على هذه اللوحات فنون كثيرة للدفاع عن النفس، وقد ضم سقف مقبرة "موينج شونج" رسوما لشخصين يتدربان على ضربات وركلات في فن التايكون، كما وجدت رسومات على سقف مقبرة "كاكتوشونج" لشخصين في وضع قتال حر.
وكما برز فن التايكون في مملكة "كوجوريو" فقد ظهرت كذلك في مملكة (سيلا) في الجنوب الشرقي لكوريا، وذلك قبل"20" عاما من كوجوريو حيث وجد في (كوينجو) عاصمة سيلا تمثالان من تماثيل بوذا في وضع قتال على برج (كومكنج ) العملاق .
ولقد أثبتت الوثائق القديمة أن (الهوارينجدو) قد اهتموا برياضة التايكون ليس فقط كفن للدفاع عن النفس، ولكن كثقافة تقليدية ونشاط رياضي يومي، كما أثبتت الاكتشافات الأثرية اهتمام الممالك والإمبراطوريات الكورية في العصور القديمة لفن التايكون وتطويره كقوة وثقافة شعبية، كما يشهد بذلك عصر الملك )بي) في مملكة سوباك عام "147" ميلادية.
ويعتقد بعض الأفراد بأن لعبة التايكوندو قد نشأت وترعرعت من خلال رياضة "الكونج فو" الصينية اعتمادا على ادعاءات ووثائق صينية غير صحيحة، إلا أن نشأة رياضة "الكونج فو" كانت في الصين عام "520" ميلادية عن طريق بوذا (ساثت دارما) الهندي الذي سافر إلى الصين وقضى"9" سنوات لتعليم فنون الدفاع عن النفس في الصين، وبما أن اكتشاف علماء الآثار للوحات الحجرية القديمة على جدران المقابر الخاصة بالسلالة الحاكمة يرجع تاريخها إلى عام"37" ق .م فهذا أكبر دليل على أن رياضة التايكوندو أقدم من أي رياضة أخرى للدفاع عن النفس

من هو موسس رياضه التايكواندو :
التايكواندو فن من الفنون القتالية 242723_700005_small


'حتى اليوم الاخير من حياتي سأبقى اتمرن على التايكوندو، وانا على ثقة، بأن الامر سيستمر الى ما بعد'. هذه العبارة الشهيرة اطلقتها الجنرال الكوري خوي هونغ هي.
فقط، القليل جدا من الناس اصبحوا خلال حياتهم اسطورة، فهذا المؤسس لفن الدفاع الذاتي عن النفس ذات السمة الحديثة والمعروف باسم ال'تايكوندو'، هو واحد من بين اولئك الاساطير.
الجنرال خوي هونغ هي، ولد في 9 نوفمبر عام 1918 في قرية كورية صغيرة تقع في شمال البلاد. وكانت كوريا آنذاك تخضع ومنذ سنوات طويلة لاحتلال جارتها اليابان، وكان خوي ومنذ سنوات شبابه الاولى مرتبطا بجميع النشاطات الرامية الى الاستقلال، وهذا ما سبب طرده من المدرسة. لكنه سجل اسمه في الجامعة من جديد حينما بلغ عمره 19 عاما، وقد اختار الذهاب الى اليابان للتعرف على تأثيرات الثقافة الغربية الوافدة.
قبيل سفره بفترة قصيرة دخل في شجار انتصر فيه، لكنه علم بأن ثمة مشاكل كبيرة تنتظره عند عودته من رحلته هذه اذا لم يتعلم فن القتال او الدفاع الذاتي عن النفس بصورة جيدة.
ربما دفعه ذلك اثناء وجوده في اليابان الى الاهتمام الجاد بتعلم رياضة 'الكراتيه التقليدية'.
تحت قيادة المعلم فوناكوشي وبعد سنوات من العمل الجاد حصل على المرتبة الفنية من الدرجة الثانية.
في البلاد التي تشرق منها الشمس، عاش خوي الحرب العالمية الثانية، وكمواطن كوري كان مرغما على القتال في صفوف الجيش الياباني، لكنه مع ذلك، وخلال التمارين، عمد مع عدة زملاء له من الكوريين الى الهروب من الجندية. ولم يلبث بعد بضعة ايام ان يقع في قبضة الجنود اليابانيين الذين سجنوه، وفيما بعد حكم عليه بالموت لكنه انقذ من قبل القوات المشتركة التي حصدت الانتصار قبل ثلاثة ايام من موعد تنفيذ الحكم به.

هذه الذكرى اصبحت بالنسبة لخوي لحظة انعطاف في حياته، واثرت وبشكل عميق في قراراته اللاحقة، فحالا وبعد اطلاق سراحه من السجن، توجه نحو سيئول حيث اصبح وبمساعدة الجيش الاميركي وبقية المحاربين القدماء أحد مؤسسي اول جيش كوري جنوبي قانوني.
وارتباطا بمعرفته بالكارتيه، فقد ادخل منذ البداية وسائل فن القتال ضمن التمارين العسكرية للجنود.
غير ان قواعد الالتزام التي يمليها الضمير لم تسمح للبطل بالتجاوز على حقوق الاخرين الشرعية وتدريس انواع الرياضة القتالية المهاجرة اصلا من اليابان الى كوريا، لذلك واعتمادا على تجاربه الشخصية وبالتعاون مع بعض معلمي فنون القتال الكوريين وكذلك العلماء، فقد بدأ يبتكر نوعا جديدا يتناسب بصورة عامة والعاب القوى الكورية.
وفي عام 1949، استلم امرا للحاق بالدراسة في المدرسة العسكرية في الولايات المتحدة الاميركية وعاد الى كوريا في الفترة التي اندلعت فيها الحرب بين الكوريتين (1950-1953).
وخلال هذه الحرب، جرت ترقيته الى رتبة جنرال، وبعد اعلان الهدنة حصل على ترقية برتبة قائد عام للجيش، لكي يساعد في استكمال تنظيم تشكيل الفرقة العسكرية البرية الرقم 29 .
وقد اصبحت هذه الفرقة معروفة فيما بعد ب'الفرقة الطليعية' لان تركيبة نظام التدريبات العسكرية فيها مع تمارين فن القتال كانت متفاوتة الاجزاء وغير منتظمة في الجيش الكوري، فجنود هذه الفرقة، كانوا يعرفون القتال باستخدام الاسلحة، وانما ايضا من دونها.

تسعة أعوام
بشكل عام، فان قواعد النوع الجديد الذي اعتمده الجنرال خوي، قد استكملها عام 1954، اي بعد تسعة اعوام من العمل، لانه قد اختلف جدا عن كل انواع فنون القتال التي كانت سائدة في تلك الفترة، وكان من الضروري اطلاق تسمية ما على هذا النوع من فنون القتال، ففي اليوم المؤرخ فيه 11 ابريل عام 1955 قام الجنرال خوي في مدينة سيئول بتقديم عرض رسمي لرياضة التايكوندو امام الجمهور.
وباستعراضه لفن القتال الجديد والعصري، فقد تحقق له واحدا من احلامه. اما الحلم الثاني، فقد ارتبط بانتشار التايكوندو خارج اطار الجيش وفي كل انحاء العالم، حيث تعرف الناس من جديد وبفضل هذا النوع من الرياضة على كوريا وشعبها ولكي لا يسمح الكوريون باحتلال بلدهم في اي وقت من الاوقات من قبل اليابان او غيرها. لذلك بدأ ينظم سفرات دعائية ورياضية الى الخارج. واينما حل مع طاقمه، فان هذا النوع من الرياضة كان يحصد المزيد من التعاطف الشعبي، ففي كل لحظة تقريبا، كان يمكن رؤية فعالية هذا الفن وخصائصه العملية.
لقد حقق حضورا اسطوريا من خلال المنافسات المتضادة مع انواع اخرى من فنون القتال، حيث قام بارك جونغو بمنازلاته في 'تايكاوندو' ولم يخسر ابدا في اي من هذه المنافسات.
ومن بين البلدان التي بدأ فيها تعليم ال'تايكاوندو' عدا كوريا الجنوبية، كل من فيتنام وماليزيا والصين، وبهدف نشر النوع الجديد من هذه الرياضة في جميع انحاء العالم، تأسست في مدينة سيئول في 22 مارس 1966 الفدرالية الدولية لرياضة ال'تايكاوندو' ITF، بينما توحدت على نطاق العالم، اضافة الى ذلك اطراف رياضية معينة للحصول على مستويات تعليمية وفنية ملائمة بعد ان توحدت الحصص من جديد وتم عرض امكان اجراء السباقات في هذا الخصوص.
الجنرال خوي طرح اربعة مبادئ للسباق، هي: (التنظيم الفني، النزال الجزئي او النصفي، الترويض الجدي، الفنون الخاصة)، وهي عبارة عن نظام للسباق الخاضع لقواعد صارمة.
اما الاعضاء المؤسسون للفدرالية الدولية لرياضة ال'تايكاوندو' ITF، فهم كل من كوريا الجنوبية، فيتنام، ماليزيا، سنغافورة، الولايات المتحدة الاميركية، تركيا، ايطاليا، مصر، المانيا الغربية (سابقا).
وخلال اول ثلاث سنوات، فان هذه المنظمة، قد توسعت، واصبحت تضم نحو 30 بلدا، اما رئيس ال ITF فقد اصبح بطبيعة الحال الجنرال خوي.
وكان اول وسام شرف في رياضة ال 'تايكاوندو' وهو عبارة عن نجمة فضية قد تم منحه في نهاية الستينات للمتسابق بورسة لي. وقد التقى الجنرال خوي بهذا المتسابق الذي فاز بالوسام اثناء زيارته الى الولايات المتحدة، حيث حل في مطعمه الخاص.
وان كان بورسة قد درس النوع الصيني من فنون القتال والمسمى ب'كونغ فو' فإن الجنرال قد اثنى على فنه القتالي.
وخلال كل ذلك، حصدت كوريا الكثير من عوامل الشهرة، ولكن في عام ،1972 وجب على خوي، سوية مع عدد آخر من معلمي ال 'تايكاوندو' طلب اللجوء الى كندا. والسبب في ذلك هو الانقلاب الحكومي في بلاده والذي قام به دكتاتور النظام، الرئيس الجديد آنذاك بارك خونغ هي، ومحاولته استغلال رياضة ال'تايكاوندو' كوسيلة سياسية لتعزيز سلطته، لكن خوي وقف في الضد من ذلك ولم يوافق، ومنذ تلك الفترة عاش خوي خارج بلاده كوريا الجنوبية، وبالذات في كندا.
وكان مقر ITF قد انتقل ايضا في المرة الاولى الى كندا، وفيما بعد الى النمسا، في محاولة للانتشار في كتلة البلدان الاشتراكية الشرقية آنذاك.
اما الرئيس الكوري الجديد بارك خونغ هي، فقد رفض الانصياع الى فكرة ان تكون به الجزيرة الكورية مركزا لنوع واحد يتمتع بقدر من الشعبية او الشهرة. لذلك اعطى امرا الى نائب رئيس الحماية كيم يون يونغ كي يأخذ على عاتقه ادارة اتحاد التايكوندو وان يقوم بعد ذلك بتأسيس فدرالية دولية جديدة تقف وبصورة مباشرة في منافسة مع ITF لان الجنرال خوي يمتلك في واقع الحال حقوق الامتياز القانونية المتعلقة بالاسم والفن لذلك كان عليهم ان يختلقوا اسما مقاربا جدا للاسم الاصلي وكذلك لطبيعة الفن اضافة الى تعابير اخرى مختلفة.
وفي مايو 1973 وبمساعدة مباشرة من قبل الحكومة الكورية ظهرت الفدرالية الدولية لرياضة التايكوندو WTF أي تايكوندو 'جديدة' وتكتب في هذه الحالة بدون الخط الافقي الصغير.
ورئيس المنظمة الجديدة اصبح كيم يون يونغ الذي وضع امامه هدفا رئيسيا سعى من خلاله للوصول الى الالعاب الاولمبية حيث يمكنه عبر ذلك من تقديم كل النشاطات اللاحقة.
وقد تحقق له ذلك، قبل بضعة اشهر خلت وان كان قد ترك منصبه فيما بعد كرئيس لWTF ونائب لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية بعد فترة قصيرة بسبب الفساد.
الجنرال خوي في الواقع كان في اغلب الاحيان سعيدا بظهور من يقلده او يستنسخ اعماله، لان ذلك يؤكد ان رياضة التايكوندو التي ابتكرها لا تزال في وضع جيد، حتى وان واجهت امامها نسخة مشابهة، وهذه الانباء المتطايرة في كوريا الجنوبية لم تحل دون نجاح خوي في صنعته او مهنته ففي عام 1974 انعقد في مونتريال الكندية اول سباق عالمي في لعبة التايكوندو وبعد اقل من عشر سنوات لاحقة اصدر خوي كتابا حول قصة حياته مترابطة وبصورة منطقية مع 15 جزءا لانسكلوبيديا التايكوندو وهذا الكتاب يحتوي على 4000 صفحة من المعلومات المتكاملة حول التايكوندو.
وقبل بضع سنوات في عام 1999 استلم خوي آخر موقع قيادي مرموق، فقد عين رئىسا للجنة الدولية لالعاب وفنون القتال او الدفاع عن النفس، فهذه الفدرالية الدولية تضم تحت لوائها اكثرية انواع فنون القتال والالعاب والرياضات ذات العلاقة، وتنظم كل عامين العاب دولية لفنون القتال، وهي الفترة المعروفة بالالعاب الاولمبية

تقسيمات رياضه التايكواندو:

حيث تنقسم رياضه التايكواندو الى عده تقسيمات وهى
أولا : المهارات الأساسية أو أساسيات التايكواندو.
ثانياً: مجموعات القتال الوهمي ، أو البومزات.
ثالثاً: المباريات التنافسية، أو القتال في المباريات.
رابعاً: قتال الشوارع.
خامسًا : التايكواندو الاستعراضي

__________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://romio.forumotion.com
 
التايكواندو فن من الفنون القتالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب المستقبل :: المنتديات الرياضية :: منتدى الفنون القتالية-
انتقل الى: